في هذا الكتاب، لا تسرد الكاتبة سيرةً ذاتية تقليدية، بل تفتح نوافذ على عقلٍ فضولي، وقلبٍ خائفٍ أحيانًا، شغوفٍ دائمًا، كانت تحاول أن تفهم عالمًا رقميًا يتغير بسرعة الضوء.
بين صفحات هذه اليوميات، نقرأ خطوات متعثرة لطفلة عشقت الأجهزة، ثم لفتاة تساءلت إن كانت الروبوتات ستستولي على العالم، ثم لروحٍ تبحث عن ذاتها بين أكواد البرمجة وصفحات التصميم.
“يوميات هاوية رقمية” ليس مجرد كتاب عن التقنية، بل عن الإنسان الذي يعيش في ظلها، ويتأملها، ويتعلم منها، ويحاول ألا يضيع في متاهاتها.
كتابٌ يُقرأ بعينٍ تتأمل، وقلبٍ يصدق أن الشغف… أحيانًا هو الطريق